في واحدة من أفضل مباريات تشيلسي هذا الموسم إستعاد البلوز هيبتهم بالفوز على فالنسيا 3-0 ، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب ستامفورد بريدج في الجولة الأخيرة للمجموعة الخامسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وبهذه النتيجة صعد تشيلسي لدور ال 16 من المسابقة الأغلى في القارة العجوز بعد أن رفع رصيده ل 11 نقطة متصدراً مجموعته بعد أن كان في المركز الثالث قبل لقاء اليوم ، بينما ودع فالنسيا البطولة برصيد 8 نقاط بعدما كان الأقرب للصعود مع بايرليفركوزن الألماني الذي حل ثانياً بعد تعادله مع جينك البلجيكي 1-1 ليرتفع رصيده لعشر نقاط.. المباراة التي كانت بمثابة حياة أو موت للفريق اللندني ، فإما أن يعبر ويستمر في المسابقة أو يودعها مبكراً شهدت تفوق الفيل الإيفواري ديديه دروجبا الذي أحرز هدفين، وصنع هدفاً بمهارة عالية فإستحق تحية خاصة من الجماهير اللندنية
إختلفت طموحات أوناي إيميري المدير الفني لفالنسيا الأسباني عن نظيره البرتغالي أندريه فيلاس بواش المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي ، فالأول يفكر في عدم تعرضه للهزيمة بينما مدرب البلوز يفكر في الفوز فقط ولذلك لعب أيمري بإستراتيجية متحفظة تمثلت في طريقة اللعب 4-4-1-1 معتمداً على مهاجم صريح هو روبرتوسولدادو، ومن خلفه جوناس معتمداً على قوة الأول ومهارة الثاني
أما بواش فلم يفكر سوى في الفوز فلعب كعادته على ملعب ستامفورد معقل البلوز بطريقته 4-3-3 حيث إعتمد على المتألق في المباراة الأخيرة ،الإيفواري ديديه دروجبا كمهاجم متقدم ومن خلفه السريع دانيل ستوريدج من الجهة اليمنى وصاحب المهارات مانويل ماتا من الجهة اليسرى ،رغبة منه في محاصرة لاعبي فالنسيا لمنعهم من التقدم والمساندة الهجومية
لم تشهد بداية المباراة مرحلة جس النبض بين الفريقين حيث ضغط لاعبو تشيلسي منذ الدقيقة الأولى ،ولاحت الفرصة الأولى بعد 46 ثانية فقط عندما سدد راؤول ميريلس لاعب وسط تشيلسي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أنقذها بصعوبة حارس فالنسيا دييجو ألفيس ، وواصل زملاء الفيل الإيفواري ضغطهم حتى تحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة الثالثة ،عندما إستلم ماتا الكرة داخل منطقة جزاء الفريق الأسباني ومررها لدروجبا الذي سددها بيسراه في الزاوية اليسرى السفلى للحارس ألفيس محرزاً هدف التقدم
أدرك لاعبو فالنسيا صعوبة موقفهم مع هذا الهدف المبكر فدخلوا أجواء المباراة سريعاً ، وكادوا يحققوا التعادل بعدها بدقيقة فقط عندما تلقى جوردي ألبا الكرة داخل منطقة الجزاء ، وسددها مباشرة ولكن كان للقائم الأيمن للحارس بيتر تشيك رأي اَخر عندما إختار التعاطف مع جمهور البلوز، وأناب عن تشيك في التصدي للكرة .. إستمرت محاولات فالنسيا وسدد البيدا في الدقيقة العاشرة من خارج المنطقة ولكن تشيك أنقذها بصعوبة
أثبت دروجبا أنه رجل هذا الشوط وكلمة السر في حسم اللقاء ، ولم يكتف بالهدف الذي أحرزه بل كان محطة مهمة لنقل فريقه من حالة الدفاع للهجوم ، فقد إستلم الكرة قبل منتصف الملعب وإنطلق بها مستغلاً قوته وسرعته مراوغاً أكثر من لاعب ، ومررها بينية إنفرد على أثرها رامريز سانتوس وسددها أسفل الحارس ألفيس محرزاً الهدف الثاني
ضغط لاعبو فالنسيا بقوة لتقليص الفارق خلال هذا الشوط ، ولكن هجماتهم لم تشكل خطورة حقيقية على المرمى ، بينما إعتمد بواش مدرب تشيلسي على الهجمات المرتدة مستغلاً سرعة ستوريدج الذي كاد يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 28 عندما إنطلق من الجهة اليمنى المفضلة لديه ، وراوغ رويز مدافع فالنسيا وإنفرد بالمرمى وسددها في الزاوية الضيقة ولكن الحارس ألفيس حولها لركنية بصعوبة
تبدلت إستراتيجية كل مدرب في الشوط الثاني على ضوء معطيات الأداء، ونتيجة الشوط الأول فقد لجأ إيميري المدير الفني للفريق الأسباني للضغط الهجومي بجميع لاعبي منتصف الملعب فيجولي ،وكوستا ، وألبيدا، وماثيو ودفع بالمهاجم زوبيلديا بدلاً من المدافع ألبا ليعدل طريقة لعبه لتصبح 3-4-1-2 .. ، وفي المقابل أدرك بواش المدير الفني للبلوز ما سيحدث في شوط المدربين فلجأ للتأمين الدفاعي مع الإعتماد على الهجمات المرتدة الخطيرة من خلال نقل الكرة في أقل عدد من التمريرات للمتقدم السريع ستوريدج
لمدة 15 دقيقة من هذا الشوط سارت الأمور كما يريد كلا المدربين فضغط لاعبو فالنسيا بقوة منذ البداية ، وتقدم سفيان فيجولي وسدد قوية أنقذها المتألق تشيك ،وتنوعت الهجمات الخطرة ويتلقى سوالدادو كرة داخل المنطقة ، ولكن جون تيري مدافع تشيلسي يتدخل في الوقت المناسب .. وفي المقابل ينفذ ستوريدج لاعب البلوز تعليمات مدربه ، وينطلق بهجمة مرتدة مراوغاً عادل رامي وسددها مباشرة ولكن حارس فالنسيا أنقذها
يجري بواش تغييراً قلب موازين المباراة عندما دفع بجون ميكيل لاعب الوسط المدافع بدلا من راميرز سانتوس لاعب الوسط المهاجم في الدقيقة 60 معتمداً على إنطلاقات دروجبا ، وقوته في الإختراق وبالفعل ينفرد اللاعب الإيفواري مرتين متتاليتين الأولى في الدقيقة 73 ولكنه يسددها بجوار القائم الأيمن ، وبعدها بدقيقتين ينفرد من الجهة اليسرى أثر بينية من ماتا ، ويلعبها بمهارة بخارج قدمه اليمنى على يسار ألفيس محرزاً الهدف الثاني له ، والثالث لفريقه ليخرجه بواش ليتلقى تحية الجماهير ويدفع بفريناندو توريس بدلا منه
تستمر سيطرة تشيلسي على إيقاع اللقاء حتى نهاية المباراة ، ليصعد تشيلسي لدور ال16 متصدراً مجموعته ويودع فالنسيا البطولة
إختلفت طموحات أوناي إيميري المدير الفني لفالنسيا الأسباني عن نظيره البرتغالي أندريه فيلاس بواش المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي ، فالأول يفكر في عدم تعرضه للهزيمة بينما مدرب البلوز يفكر في الفوز فقط ولذلك لعب أيمري بإستراتيجية متحفظة تمثلت في طريقة اللعب 4-4-1-1 معتمداً على مهاجم صريح هو روبرتوسولدادو، ومن خلفه جوناس معتمداً على قوة الأول ومهارة الثاني
أما بواش فلم يفكر سوى في الفوز فلعب كعادته على ملعب ستامفورد معقل البلوز بطريقته 4-3-3 حيث إعتمد على المتألق في المباراة الأخيرة ،الإيفواري ديديه دروجبا كمهاجم متقدم ومن خلفه السريع دانيل ستوريدج من الجهة اليمنى وصاحب المهارات مانويل ماتا من الجهة اليسرى ،رغبة منه في محاصرة لاعبي فالنسيا لمنعهم من التقدم والمساندة الهجومية
لم تشهد بداية المباراة مرحلة جس النبض بين الفريقين حيث ضغط لاعبو تشيلسي منذ الدقيقة الأولى ،ولاحت الفرصة الأولى بعد 46 ثانية فقط عندما سدد راؤول ميريلس لاعب وسط تشيلسي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أنقذها بصعوبة حارس فالنسيا دييجو ألفيس ، وواصل زملاء الفيل الإيفواري ضغطهم حتى تحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة الثالثة ،عندما إستلم ماتا الكرة داخل منطقة جزاء الفريق الأسباني ومررها لدروجبا الذي سددها بيسراه في الزاوية اليسرى السفلى للحارس ألفيس محرزاً هدف التقدم
أدرك لاعبو فالنسيا صعوبة موقفهم مع هذا الهدف المبكر فدخلوا أجواء المباراة سريعاً ، وكادوا يحققوا التعادل بعدها بدقيقة فقط عندما تلقى جوردي ألبا الكرة داخل منطقة الجزاء ، وسددها مباشرة ولكن كان للقائم الأيمن للحارس بيتر تشيك رأي اَخر عندما إختار التعاطف مع جمهور البلوز، وأناب عن تشيك في التصدي للكرة .. إستمرت محاولات فالنسيا وسدد البيدا في الدقيقة العاشرة من خارج المنطقة ولكن تشيك أنقذها بصعوبة
أثبت دروجبا أنه رجل هذا الشوط وكلمة السر في حسم اللقاء ، ولم يكتف بالهدف الذي أحرزه بل كان محطة مهمة لنقل فريقه من حالة الدفاع للهجوم ، فقد إستلم الكرة قبل منتصف الملعب وإنطلق بها مستغلاً قوته وسرعته مراوغاً أكثر من لاعب ، ومررها بينية إنفرد على أثرها رامريز سانتوس وسددها أسفل الحارس ألفيس محرزاً الهدف الثاني
ضغط لاعبو فالنسيا بقوة لتقليص الفارق خلال هذا الشوط ، ولكن هجماتهم لم تشكل خطورة حقيقية على المرمى ، بينما إعتمد بواش مدرب تشيلسي على الهجمات المرتدة مستغلاً سرعة ستوريدج الذي كاد يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 28 عندما إنطلق من الجهة اليمنى المفضلة لديه ، وراوغ رويز مدافع فالنسيا وإنفرد بالمرمى وسددها في الزاوية الضيقة ولكن الحارس ألفيس حولها لركنية بصعوبة
تبدلت إستراتيجية كل مدرب في الشوط الثاني على ضوء معطيات الأداء، ونتيجة الشوط الأول فقد لجأ إيميري المدير الفني للفريق الأسباني للضغط الهجومي بجميع لاعبي منتصف الملعب فيجولي ،وكوستا ، وألبيدا، وماثيو ودفع بالمهاجم زوبيلديا بدلاً من المدافع ألبا ليعدل طريقة لعبه لتصبح 3-4-1-2 .. ، وفي المقابل أدرك بواش المدير الفني للبلوز ما سيحدث في شوط المدربين فلجأ للتأمين الدفاعي مع الإعتماد على الهجمات المرتدة الخطيرة من خلال نقل الكرة في أقل عدد من التمريرات للمتقدم السريع ستوريدج
لمدة 15 دقيقة من هذا الشوط سارت الأمور كما يريد كلا المدربين فضغط لاعبو فالنسيا بقوة منذ البداية ، وتقدم سفيان فيجولي وسدد قوية أنقذها المتألق تشيك ،وتنوعت الهجمات الخطرة ويتلقى سوالدادو كرة داخل المنطقة ، ولكن جون تيري مدافع تشيلسي يتدخل في الوقت المناسب .. وفي المقابل ينفذ ستوريدج لاعب البلوز تعليمات مدربه ، وينطلق بهجمة مرتدة مراوغاً عادل رامي وسددها مباشرة ولكن حارس فالنسيا أنقذها
يجري بواش تغييراً قلب موازين المباراة عندما دفع بجون ميكيل لاعب الوسط المدافع بدلا من راميرز سانتوس لاعب الوسط المهاجم في الدقيقة 60 معتمداً على إنطلاقات دروجبا ، وقوته في الإختراق وبالفعل ينفرد اللاعب الإيفواري مرتين متتاليتين الأولى في الدقيقة 73 ولكنه يسددها بجوار القائم الأيمن ، وبعدها بدقيقتين ينفرد من الجهة اليسرى أثر بينية من ماتا ، ويلعبها بمهارة بخارج قدمه اليمنى على يسار ألفيس محرزاً الهدف الثاني له ، والثالث لفريقه ليخرجه بواش ليتلقى تحية الجماهير ويدفع بفريناندو توريس بدلا منه
تستمر سيطرة تشيلسي على إيقاع اللقاء حتى نهاية المباراة ، ليصعد تشيلسي لدور ال16 متصدراً مجموعته ويودع فالنسيا البطولة