تعرض المدافع جون تيري إلى موقف محرج عندما رفضت إدارة
نادي تشيلسي الإنكليزي اقتراحا بارتداء لاعبي الفريق قمصان تحمل اسمه
لمساندته في محنته الأخيرة بسبب العنصرية.
وقال متحدث باسم إدارة البلوز في تصريحات خاصة لصحيفة ذا
صن البريطانية "علمنا بالفكرة التي اقترحها وناقشها بعض اللاعبين
والموظفين في الفريق".
وأكمل "إن إدارة النادي تساند تيري وتدعمه دعما كاملا،
لكننا لا نعتقد أن فكرة ارتداء قمصان تحمل إسمه هي طريقة ملائمة أو مفيدة
لإظهار هذا الدعم".
ويواجه تيري (المثير للجدل دائما) ازمة تهدد مستقبله
الكروي بعدما أدانه الإدعاء العام الملكي بتهمة توجيه عبارات عنصرية إلى
انطون فرديناند لاعب فريق كوينز بارك رينجرز خلال مباراة في الدوري
الإنكليزي الممتاز.
وسيتعين على قائد المنتخب الإنكليزي المثول أمام المحكمة
لتبرئة نفسه، وفي حالة عدم نجاحه في ذلك قد يعاقب بالسجن أو الغرامة حسبما
تنص القوانين البريطانية.
موقف مشابه
وفي موقف مشابه، ارتدى لاعبو ليفربول قمصانا تحمل إسم
مهاجم الفريق لويس سواريز الذي وجد نفسه في موقف لا يحسد عليها عندما
عاقبته لجنة الانضباط بالاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بالإيقاف لمدة 8
مباريات بسبب توجيه سباب عنصري إلى باتريس ايفرا لاعب مانشتسر يونايتد.
وتعرض لاعبو الليفر وإدارتهم إلى نقد لاذع بسبب المساندة
العلنية لسواريز بداعي أن إدارة النادي تساند العنصرية بهذه الخطوة، وهو
الأمر الذي تنبّهت له إدارة تشيلسي ورفضت على اثره اقتراح دعم تيري بهذه
الطريقة.