يعيش أسامة الدراجي نسر قرطاج وقائد نادي الترجي ومهندس خط وسطه
عاماً مثالياً بكل المقاييس بعد أن ساهم في تتويج فريقه بثلاثة ألقاب فضلاً
عن تحقيق حلمه باللعب في كأس العالم للأندية.
2011 سيكون عاماً موسماً تاريخياً بالنسبة لابن العاصمة التونسية
لما حققه من انجازات على الصعيد المحلي والدولي رغم الأحداث السياسية التي
كانت تعيشها تونس والتي أدت لاندلاع ثورة شعبية أطاحت بالرئيس الحاكم زين
العابدين بن علي والاضطرابات التي عقبت ذلك.
شهد موسم 2010-2011 تتويج الترجي بلقب الدوري المحلي بفضل تألق
"مايسترو" الوسط وتسجيله 10 أهداف، كما أهدى فريقه لقب كأس تونس بتسجيله
هدف اللقاء الوحيد في مرمى النجم الساحلي في المباراة النهائية، وقيادة
أبطال تونس إلى التربع على العرش الإفريقي بعد الظفر باللقب دوري أبطال
إفريقيا على حساب الوداد البيضاوي المغربي.
أما الحدث الأبرز في مسيرة أسامة الدراجي فهو تحقيق حلمه في اللعب
في مسابقة كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان لكن الترجي لم يتمكن
من تكرار إنجاز بطل إفريقيا السابق نادي مازيمبي في بلوغ النهائي واكتفى
بالمركز الأخير بعد خسارته من السد القطري بطل آسيا وكاشيوا بطل اليابان،
مفوتاً بذلك فرصة منازلة نادي برشلونة بطل أوروبا والذي توج باللقب.
تألق الدراجي لم ينحسر على مستوى الأندية، إذ ساهم بتأهل المنتخب
التونسي إلى نهائيات أمم إفريقيا 2012، ويشكل وجوده في نسور قرطاج حافزا
للمنافسة على العرش الإفريقي.
وعلى الصعيد الانجازات الشخصية فأن أسامة الدراجي مرشح لنيل جائزة
أفضل لاعب داخل القارة الإفريقية إلى جانب مواطنه زهير الذوادي نجم النادي
الإفريقي.
حقائق وأرقام عن الدراجي
ولد الدراجي عام 1987 انضم إلى الترجي عام 2007 وساهم بفوز فريقه
بلقب الدوري المواسم الثلاثة الأخيرة، وفاز مع الترجي أيضا بلقب كأس تونس
عامي 2008 و 2011، كما ظفر بلقب كأس شمال إفريقيا للأندية عام 2088 ودوري
أبطال أعرب 2009، وحرمت الإصابة الدراجي من المشاركة مع نسور قرطاج في
بطولة أمم إفريقيا 2010.
عاماً مثالياً بكل المقاييس بعد أن ساهم في تتويج فريقه بثلاثة ألقاب فضلاً
عن تحقيق حلمه باللعب في كأس العالم للأندية.
2011 سيكون عاماً موسماً تاريخياً بالنسبة لابن العاصمة التونسية
لما حققه من انجازات على الصعيد المحلي والدولي رغم الأحداث السياسية التي
كانت تعيشها تونس والتي أدت لاندلاع ثورة شعبية أطاحت بالرئيس الحاكم زين
العابدين بن علي والاضطرابات التي عقبت ذلك.
شهد موسم 2010-2011 تتويج الترجي بلقب الدوري المحلي بفضل تألق
"مايسترو" الوسط وتسجيله 10 أهداف، كما أهدى فريقه لقب كأس تونس بتسجيله
هدف اللقاء الوحيد في مرمى النجم الساحلي في المباراة النهائية، وقيادة
أبطال تونس إلى التربع على العرش الإفريقي بعد الظفر باللقب دوري أبطال
إفريقيا على حساب الوداد البيضاوي المغربي.
أما الحدث الأبرز في مسيرة أسامة الدراجي فهو تحقيق حلمه في اللعب
في مسابقة كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان لكن الترجي لم يتمكن
من تكرار إنجاز بطل إفريقيا السابق نادي مازيمبي في بلوغ النهائي واكتفى
بالمركز الأخير بعد خسارته من السد القطري بطل آسيا وكاشيوا بطل اليابان،
مفوتاً بذلك فرصة منازلة نادي برشلونة بطل أوروبا والذي توج باللقب.
تألق الدراجي لم ينحسر على مستوى الأندية، إذ ساهم بتأهل المنتخب
التونسي إلى نهائيات أمم إفريقيا 2012، ويشكل وجوده في نسور قرطاج حافزا
للمنافسة على العرش الإفريقي.
وعلى الصعيد الانجازات الشخصية فأن أسامة الدراجي مرشح لنيل جائزة
أفضل لاعب داخل القارة الإفريقية إلى جانب مواطنه زهير الذوادي نجم النادي
الإفريقي.
حقائق وأرقام عن الدراجي
ولد الدراجي عام 1987 انضم إلى الترجي عام 2007 وساهم بفوز فريقه
بلقب الدوري المواسم الثلاثة الأخيرة، وفاز مع الترجي أيضا بلقب كأس تونس
عامي 2008 و 2011، كما ظفر بلقب كأس شمال إفريقيا للأندية عام 2088 ودوري
أبطال أعرب 2009، وحرمت الإصابة الدراجي من المشاركة مع نسور قرطاج في
بطولة أمم إفريقيا 2010.