كان عام 2010 "عام المونديال" هو عام المهاجم الأوروغوياني دييغو
فورلان، لكن 2011 عرف بطلا جديدا من نفس الدولة اللاتينية الصغيرة.. إنه
إدينسون كافاني مهاجم نابولي الإيطالي.
فالمهاجم الأوروغوياني قدم عاما ولا أروع، واستحق أن يضع اسمه في
صدور صفحات الجرائد العالمية، بعدما أعاد نابولي إلى الواجهة الإيطالية، بل
والأوروبية أيضا.
ومع تشكيلة تضم نجوما مثل السلوفاكي ماريك هامسيك والأرجنتيني
إيزيكويل لافيتزي والإيطالي كريستيان ماجو، وجد كافاني بيئة سحرية من أجل
التألق.
تألق مبكر
المهاجم الأوروغوياني عرف حظه مع العام الجديد - آنذاك - مبكرا
ومنذ يومه التاسع، حيث أحرز يومذاك ثلاثية تاريخية في شباك يوفنتوس، خلال
المباراة التي انتهت بفوز فريقه بأهدافه الثلاثة، وآخرهم كان هدفا رائعا
على طريقة "ركلة العقرب" مثلما يطلق عليها.
وبعد أيام، أحرز كافاني ثلاثية أخرى، وهذه المرة في شباك سامبدوريا التي استقبلت 4 أهداف، منهم 3 بتوقيع نجم نابولي الأول.
وفي آذار/مارس، واصل كافاني تألقه مع نابولي، وهذه المرة أمام روما الذي هز شباكه مرتين، ثم هدفين في شباك كالياري.
في نيسان/أبريل، تربع إدينسون رسميا وعمليا داخل قلوب كل مشجعي
الفريق الصقلي، بعدما قاد الفريق لفوزه الأصعب في الموسم على لاتسيو بأربعة
أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة أحرز فيها ثلاثية جديدة وحول تأخره مرتين 2-
صفر و3-2 لفوز ولا أثمن.
أرقام محطمة وعقد جديد
انتهى الموسم، وتوج كافاني مجهوداته بـ25 هدفا، حطم بهم الرقم
القياسي في عدد الأهداف التي أحرزها لاعب في موسم واحد مع نابولي عبر تاريخ
الأخير، كما احتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين خلف أنطونيو دي ناتالي
بعد طرده أمام ليتشي وإيقافه حتى نهاية الموسم.
وبالطبع دفع تألق المهاجم الأوروغوياني إدارة ناديه لتقديم عقد
جديد بمقابل مادي أفضل كثيرا من العقد السابق، وليبقى في سان باولو حتى
2016.
الموسم الجديد انتقل تألق كافاني إلى الساحة الأوروبية حيث شارك نابولي في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.
تألق أوروبي
ولم يخيب كافاني الآمال، فأحرز هدف التعادل لنابولي في مباراته
الأولى أمام العملاق الإنكليزي الجديد مانشستر سيتي، وعاد المهاجم ليتعملق
أمام الفريق ذاته مجددا في سان باولو بإحراز هدفي الفوز لنابولي، الذي تأهل
لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه، محققا ما لم يحققه الأسطورة مارادونا
نفسه.
ولم ينس كافاني ثلاثياته الرائعة، حيث أحرز ثلاثية في شباك ميلان
حامل لقب الدوري الإيطالي والمتنافس على اللقب هذا الموسم مع يوفنتوس،
مؤكدا أنه مهاجم من طراز نادر، وأن 2011 عام سعيد للكرة "الكافانية".
فورلان، لكن 2011 عرف بطلا جديدا من نفس الدولة اللاتينية الصغيرة.. إنه
إدينسون كافاني مهاجم نابولي الإيطالي.
فالمهاجم الأوروغوياني قدم عاما ولا أروع، واستحق أن يضع اسمه في
صدور صفحات الجرائد العالمية، بعدما أعاد نابولي إلى الواجهة الإيطالية، بل
والأوروبية أيضا.
ومع تشكيلة تضم نجوما مثل السلوفاكي ماريك هامسيك والأرجنتيني
إيزيكويل لافيتزي والإيطالي كريستيان ماجو، وجد كافاني بيئة سحرية من أجل
التألق.
تألق مبكر
المهاجم الأوروغوياني عرف حظه مع العام الجديد - آنذاك - مبكرا
ومنذ يومه التاسع، حيث أحرز يومذاك ثلاثية تاريخية في شباك يوفنتوس، خلال
المباراة التي انتهت بفوز فريقه بأهدافه الثلاثة، وآخرهم كان هدفا رائعا
على طريقة "ركلة العقرب" مثلما يطلق عليها.
وبعد أيام، أحرز كافاني ثلاثية أخرى، وهذه المرة في شباك سامبدوريا التي استقبلت 4 أهداف، منهم 3 بتوقيع نجم نابولي الأول.
وفي آذار/مارس، واصل كافاني تألقه مع نابولي، وهذه المرة أمام روما الذي هز شباكه مرتين، ثم هدفين في شباك كالياري.
في نيسان/أبريل، تربع إدينسون رسميا وعمليا داخل قلوب كل مشجعي
الفريق الصقلي، بعدما قاد الفريق لفوزه الأصعب في الموسم على لاتسيو بأربعة
أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة أحرز فيها ثلاثية جديدة وحول تأخره مرتين 2-
صفر و3-2 لفوز ولا أثمن.
أرقام محطمة وعقد جديد
انتهى الموسم، وتوج كافاني مجهوداته بـ25 هدفا، حطم بهم الرقم
القياسي في عدد الأهداف التي أحرزها لاعب في موسم واحد مع نابولي عبر تاريخ
الأخير، كما احتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين خلف أنطونيو دي ناتالي
بعد طرده أمام ليتشي وإيقافه حتى نهاية الموسم.
وبالطبع دفع تألق المهاجم الأوروغوياني إدارة ناديه لتقديم عقد
جديد بمقابل مادي أفضل كثيرا من العقد السابق، وليبقى في سان باولو حتى
2016.
الموسم الجديد انتقل تألق كافاني إلى الساحة الأوروبية حيث شارك نابولي في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.
تألق أوروبي
ولم يخيب كافاني الآمال، فأحرز هدف التعادل لنابولي في مباراته
الأولى أمام العملاق الإنكليزي الجديد مانشستر سيتي، وعاد المهاجم ليتعملق
أمام الفريق ذاته مجددا في سان باولو بإحراز هدفي الفوز لنابولي، الذي تأهل
لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه، محققا ما لم يحققه الأسطورة مارادونا
نفسه.
ولم ينس كافاني ثلاثياته الرائعة، حيث أحرز ثلاثية في شباك ميلان
حامل لقب الدوري الإيطالي والمتنافس على اللقب هذا الموسم مع يوفنتوس،
مؤكدا أنه مهاجم من طراز نادر، وأن 2011 عام سعيد للكرة "الكافانية".