عطى نادي برشلونة الإسباني دروسا هامة لباقي منافسيه خلال المباراة التي خاضها بلاعبيه الصغار أمام باتي بوريسوف البيلاروسي في دوري أبطال أوروبا، لم تنحصر فقط في الفوز برباعية نظيفة بفريق من "الأطفال" حسبما وصفته الصحف الإسبانية.
فعقب إطلاق الحكم لصافرة النهاية، وجد "أطفال" البرسا مفاجأة سارة في غرفة خلع الملابس، كمكافأة لهم على أدائهم الرائع في البطولة الأوروبية الكبرى.
دروس كاتالونية
وفوجئ اللاعبون الذين خاضوا المباراة بالتشكيلة الأساسية للعملاق الكاتالوني تستقبلهم داخل الغرفة بوابل من التصفيق الحار، ما أشعرهم بفخر وزهو ربما لا تضاهيه أي مكافأة مادية، وعكس قوة الروابط بين أجيال البرسا المتلاحقة.
ولم يكن ذلك الدرس الوحيد الذي أعطاه فريق المدرب جوزيب غوارديولا للآخرين في تلك المباراة، إذ قرر المدرب الشاب إراحة 13 لاعبا أساسيا وإعطاء الفرصة للصغار لخوض المباراة في دوري أبطال أوروبا، ما يعد درسا في إعطاء الثقة للاعبين الصغار وبرهانا جديدا على خصوصية برشلونة في صناعة نجوم المستقبل.
بدورهم لم يرد اللاعبون الشبان مدربهم خائبا، فأحرز سيرجي روبرتو هدفا ومونتويا آخر، إضافة إلى هدفين من خلال "مخضرم الجيل" بيدرو رودريغيز.
غوارديولا أعرب عن ثقته في هؤلاء اللاعبين عقب المباراة، حيث قال: "ما رأيتموه هو عمل سنوات وأشخاص عدة.. هؤلاء اللاعبين يتدربون ويلعبون معا منذ 5 أو 6 سنوات.. إنهم كنزنا الحقيقي الصغير".
وأضاف: "ليس من السهل أن تلعب بـ7 أو 8 لاعبين جدد من الفريق الثاني وتراهم يؤدون بهذا الشكل الرائع".
"أنا هنا بسبب بيدرو"
درس آخر أعطاه المدرب الشاب عندما وجه تحية خاصة إلى بيدرو صاحب الهدفين الثالث والرابع، وقال: "إذا كنت هنا (مدربا للفريق الأول لبرشلونة)، فإن هذا يعود إلى بيدرو، فقد ساعدني على النجاح في الدرجة الثالثة (عندما كان مدربا لرديف برشلونة)".
حتى فيكتور غونشارينكو المدير الفني لباتي، فقد اعترف بأنه لم يتوقع أبدا هذا المردود المتميز من قبل لاعبين يفتقرون إلى الخبرة، مؤكدا أن ما رآه في الملعب لم يقل أبدا عن مستويات نجوم برشلونة الكبار مثل ليونل ميسي وتشافي.
وقال: "إنهم يؤدون كما لو كانوا الفريق الأساسي لبرشلونة.. أنا متأكد من أن هؤلاء اللاعبين سيصلون إلى المستويات التي يقدمها ميسي وتشافي ورفاقهما".
دعابة "ما بعد المباراة" من قبل جماهير برشلونة كان التساؤل: هل يواجه غوارديولا ريال مدريد بأطفاله؟.. من المؤكد أنها دعابة، على الأقل في الوقت الحالي!
فعقب إطلاق الحكم لصافرة النهاية، وجد "أطفال" البرسا مفاجأة سارة في غرفة خلع الملابس، كمكافأة لهم على أدائهم الرائع في البطولة الأوروبية الكبرى.
دروس كاتالونية
وفوجئ اللاعبون الذين خاضوا المباراة بالتشكيلة الأساسية للعملاق الكاتالوني تستقبلهم داخل الغرفة بوابل من التصفيق الحار، ما أشعرهم بفخر وزهو ربما لا تضاهيه أي مكافأة مادية، وعكس قوة الروابط بين أجيال البرسا المتلاحقة.
ولم يكن ذلك الدرس الوحيد الذي أعطاه فريق المدرب جوزيب غوارديولا للآخرين في تلك المباراة، إذ قرر المدرب الشاب إراحة 13 لاعبا أساسيا وإعطاء الفرصة للصغار لخوض المباراة في دوري أبطال أوروبا، ما يعد درسا في إعطاء الثقة للاعبين الصغار وبرهانا جديدا على خصوصية برشلونة في صناعة نجوم المستقبل.
بدورهم لم يرد اللاعبون الشبان مدربهم خائبا، فأحرز سيرجي روبرتو هدفا ومونتويا آخر، إضافة إلى هدفين من خلال "مخضرم الجيل" بيدرو رودريغيز.
غوارديولا أعرب عن ثقته في هؤلاء اللاعبين عقب المباراة، حيث قال: "ما رأيتموه هو عمل سنوات وأشخاص عدة.. هؤلاء اللاعبين يتدربون ويلعبون معا منذ 5 أو 6 سنوات.. إنهم كنزنا الحقيقي الصغير".
وأضاف: "ليس من السهل أن تلعب بـ7 أو 8 لاعبين جدد من الفريق الثاني وتراهم يؤدون بهذا الشكل الرائع".
"أنا هنا بسبب بيدرو"
درس آخر أعطاه المدرب الشاب عندما وجه تحية خاصة إلى بيدرو صاحب الهدفين الثالث والرابع، وقال: "إذا كنت هنا (مدربا للفريق الأول لبرشلونة)، فإن هذا يعود إلى بيدرو، فقد ساعدني على النجاح في الدرجة الثالثة (عندما كان مدربا لرديف برشلونة)".
حتى فيكتور غونشارينكو المدير الفني لباتي، فقد اعترف بأنه لم يتوقع أبدا هذا المردود المتميز من قبل لاعبين يفتقرون إلى الخبرة، مؤكدا أن ما رآه في الملعب لم يقل أبدا عن مستويات نجوم برشلونة الكبار مثل ليونل ميسي وتشافي.
وقال: "إنهم يؤدون كما لو كانوا الفريق الأساسي لبرشلونة.. أنا متأكد من أن هؤلاء اللاعبين سيصلون إلى المستويات التي يقدمها ميسي وتشافي ورفاقهما".
دعابة "ما بعد المباراة" من قبل جماهير برشلونة كان التساؤل: هل يواجه غوارديولا ريال مدريد بأطفاله؟.. من المؤكد أنها دعابة، على الأقل في الوقت الحالي!