كشفت مصادر، أن سعد الحارثي مهاجم نادي النصر عرض نفسه على أحد المسؤولين في الغريم التقليدي الهلال، إلا أن الأخير رفض الفكرة في بداية الأمر لتخوفه من استخدام ناديه كورقة ضغط على النادي الآخر لتجديد عقده.
إلا أن اللاعب شدد على أنه لن يوقع مع الهلال إلا بعد نهاية عقده، وهذا دليل على رغبته الجادة في ارتداء الشعار الأزرق.
وكان هناك اختلاف بين أعضاء إدارة الهلال حول التعاقد مع اللاعب حيث دعم فكرة التعاقد مع الحارثي نواف بن سعد نائب رئيس النادي، وسامي الجابر مدير عام الكرة، إلا أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي، أبدى تخوفه من الصفقة وأجل القرار النهائي حتى نهاية عقد اللاعب.
وفي حال توقيع اللاعب مع الهلال فسيكلف خزانة النادي 100 ألف ريال شهرياً لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لموسمين في حال نجاحه في تقديم نفسه بواقع المليونين عن كل موسم.
هذا وواصل الحارثي غيابه عن تمارين فريقه التي تلت مباراة التعاون 2/1 في الجولة الـ 11 من دوري زين السعودي، آخرها صباح أمس، ما وضع عديدا من علامات الاستفهام أمام مستقبله، الذي يبدو إلى حد كبير سيكون خارج أسوار النادي الذي ترعرع فيه وانطلق من خلاله لعالم النجومية التي اختفت في الآونة الأخيرة لأسباب غير معروفة قد تكون فنية أو نفسية أثرت في أدائه، ما جعله ينادي بالرحيل بعد المماطلة من قبل إدارة النصر في تجديد عقده، ما وضعها في موقف محرج مع الجماهير، ولا سيما أنه أكثر اللاعبين شعبية جماهيرية، حيث وصف الأجواء داخل ناديه بأنها غير مناسبة له، وأنه بحاجة لأرضية خصبة يستطيع من خلالها العودة للماضي الجميل.
وقد يتسبب رحيل الحارثي عن ناديه في أزمة كبيرة تستمر طويلاً بين إدارة النادي وأنصاره العاشقين له، من جماهير وشرفيين، حيث كشفت أن شرفيا بارزا تحرك لإبقاء اللاعب، إلا أن الأخير اشترط مبلغا وصف بالتعجيزي، ولا سيما أنه يطالب النادي بمستحقات سابقة وعد بها ولم تسدد.
يشار إلى أن وكيل أعمال اللاعب يملك عرضا خليجيا يتكتم عليه كثيرا قد يكون الحل الأخير له في حال تعثر انتقاله للهلال.