بعد عدة مباريات من انتقاد الأداء، رغم التسجيل في شباك رايو فاليكانو، وفي اليوم الذي أكمل فيه 30 عاما، كانت كل الظروف مواتية أمام ديفيد فيا لإثبات مكانته كهداف لبرشلونة، لكن بيب غوارديولا أفسد عليه الحفل وأجلسه على مقاعد البدلاء.
ولم يعد هناك من يمكنه توقع تشكيلات غوارديولا، الذي عاد أمام ليفانتي ليلعب 3-4-3، مع وجود الصاعد كوينكا أساسيا فيما جلس المخضرم فيا على مقاعد البدلاء في يوم عيد ميلاده الثلاثين. ولم يدفع به حتى في الوقت الذي كان قد ضمن فيه فوزا كبيرا.
وكان التوقيت يشير إلى الدقيقة 25 من الشوط الثاني، والبرسا متقدم 5-صفر، عندما وجد فيا أمله الأخير يضيع، حيث دفع المدرب ببيدرو في آخر تغيير له.
الاحتفال كان في خيخون
ورغم أنه لم يكن في الملعب، تم الاحتفال بديفيد فيا في الملعب الذي شهد بزوغ نجمه. فقبلها بنحو ساعتين كان مولينون يستقبل ريال مدريد، وهو يغني أغنية عيد الميلاد على بعد 930 كلم من الأرض التي كان يجلس فيها اللاعب على مقاعد البدلاء، وفي يوم ميلاده.