أبدت جماهير الكرة الأردنية رضاها واعجابها عن النتائج المشرفة التي حققها
المنتخب الأردني لكرة القدم في الدورةالعربية الثانية عشرة حيث توج
بالميدالية الفضية بعد خسارته في المباراة النهائية أمام شقيقه البحريني
(0-1).
وأجمعت الجماهير الأردنية بأن الكرة الأردنية كسبت منتخبا جديدا يعج
بالوجوه الجديدة التي سيكون لها دور كبير في استحقاقات المنتخب الأردني
المقبلة وفي مقدمتها الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس
العالم 2014.
وقال المشجع فراس الرجبي بأن المدير الفني العراقي للمنتخب الأردني عدنان
حمد أثبت بأنه مدرب يتمتع بقدرات فنية خارقة حيث جاء قراره بالمشاركة
بالدورة العربية بالمنتخب الرديف سليما للغاية في ظل أن المنتخب الأردني
سيكون مقبل على خوض الدور الحاسم لتصفيات المونديال وهو سيكون بحاجة الى
دماء جديدة تتواءم بقدراتها مع طبيعة المرحلة المقبلة.
وأضاف أبو حلاوة بأن العديد من الوجوه برزت بصورة لافتة يتقدمهم المهاجم راكان الخالدي ومحمد مصطفى ومصعب اللحام وشريف عدنان.
بدوره قال فارس العساف- مدرب تايكواندو- بأنه لم يتوقع أن يصل المنتخب
الأردني المباراة النهائية في ظل غياب اللاعبين الأساسيين عن المنتخب أمثال
حسن عبد الفتاح وأحمد هايل وعامر شفيع عامر ذيب وبشار بني ياسين وغيرهم،
لكن ارادة اللاعبين الجدد وسعيهم لاثبات الذات جعل المنتخب الأردني يجني
مكاسبا عديدة من مشاركته بالدورة العربية وهو بكل تأكيد عائد للنظرة
الثاقبة التي يتسلح بها الأمير علي بن الحسين .
وقال المشجع حمدي البزلميط بأن الكرة الأردنية أثبت قدرتها على مواصلة
مسيرة الانجازات بمن حضر من اللاعبين وهو عائد لجهود اتحاد اللعبة الذي
يهتم بالقاعدة في سبيل المحافظة على المكتسبات ومواصلة مسيرة الانجازات.
وكان المنتخب الأردني قد خاص في الدورة العربية خمسة لقاءات حيث استهل
مشواره في الدور الأول بالفوز على فلسطين (4-1) وتعادل سلبيا أمام السودان
وليبيا ليبلغ الدور قبل النهائي ويفوز على الكويت (2-0) قبل أن يخسر أمام
البحرين (0-1).