تغنى رئيس شركة الوصل لكرة القدم مروان بن بيات بناديه قبل إسدال
الستار على عام 2011 وإزاحة آخر على مسرح كرة القدم الإماراتية، موضحاً أن
الوصل أكثر الأندية جماهيرية في الدولة ويمتلك سجلاً حافلاً بالنتائج
الإيجابية المشرّفة في كل من البطولات الخليجية والعربية والقارية، واصفاً
الأصفر بنادي "المعادلات الصعبة"، على حد تعبيره.
وذكر بن بيات في بيان صحافي أصدره المكتب الإعلامي للنادي الأربعاء
بأن "الوصل هو الوحيد الذي استطاع البقاء في مركز الصدارة والوصافة في
الدوري الإماراتي لمدة 11 موسماً متتالياً وهو رقم قياسي، ناهيك عن كونه
النادي الوحيد الذي يعتمد المنتخب الوطني عليه لتدعيم صفوفه".
وأضاف أن "انضمام الأسطورة مارادونا إلى النادي، ساهم في تعزيز
قاعدة الجماهير التي تضاعفت خلال ثلاثة أشهر بشكل غير مسبوق لتتخطى حدود
الدولة ويصبح اسم الوصل متداولاً في كافة أنحاء العالم".
عتبة العام الجديد
وتابع "نحن على عتبة عام جديد، ويتطلع نادي الوصل إلى خوض مرحلة
جديدة على ضوء ماضٍ زاخر بالأحداث التي فتحت لأصحابها بوابة التاريخ من
أوسع الأبواب وأكبرها، وحاضرٍ مفعم بروح الإثارة والتجديد".
وأكمل "المرحلة الوصلاوية الجديدة تبدو واعدة في ظل الترتيبات
والتطويرات الحديثة التي سادت النادي في الفترة الأخيرة، بدءاً من تحديث
مرافق النادي إلى إرساء بنية داخلية صلبة وإطلاق شعار جديد وتدعيم صفوف
اللاعبين إلى استقطاب الأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا،
مختطفاً بذلك كافة الأضواء على المستويين المحلي والعالمي".
وأردف بن بيات "هذا النادي العريق الذي تأسس في العام 1960 والذي
تعاقبت عليه ألقاب عدّة بدءاً من الإمبراطور، إلى نادي القرن ونادي الوطن
فالقلعة الصفراء والفهود، يستحق اليوم عن جدارة أن يُلقب بـنادي المعادلات
الصعبة، وإننا من خلال مساعينا التطويرية التي نقوم بها اليوم، إنما نكمّل
المسيرة التي أطلقها كل من ساهموا في تأسيس هذا النادي وهذا المقر بالذات
فكان لهم الفضل في وقوفنا الآن ها هنا، حيث معقل الرجال ومهد الأبطال الذين
تألقوا بالإنجازات مدافعين عن ألوان النادي.
هؤلاء صنعوا لنا التاريخ والإنجازات الذي نعتز ونتباهى بها، لذلك
لا بدّ من هذه المحطة التقييمية لنقف وقفة تحية وإجلال لكل من ساهم في
الارتقاء بمسيرة إنجازاتنا الحافلة.
وأضاف "ونحن إذ بنا اليوم على عتبة استقبال مرحلة جديدة وعام جديد،
لا بد أن نذكر أن مسيرة إنجازاتنا ما كان لها أن تتم لولا فضل الله ثم
الدعم المستمر واللامحدود الذي لقيه قطاعنا الشبابي الرياضي الحيوي من
الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس النادي، والشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل
مكتوم، نائب رئيس النادي، ففي ظل هذه القيادة الحكيمة وتوجيهاتها السامية،
نبدأ اليوم مسيرة حديثة العهد لهذا النادي العريق حيث نسعى بكل ما أوتينا
من جهد لخدمته والارتقاء به إلى أبعد حدود النجاح".
بين الماضي والحاضر
وتابع" بين الماضي والحاضر، حقق النادي نقلةً نوعية بارزة أضفت
عليه أجواءً مفعمة بالإثارة ووضعته تحت عدسة المجهر الدولي باستقطابه
الأسطورة دييغو مارادونا لقيادة الفهود للاستفادة من خبرته العالمية وضخ
روح شبابية حيوية في الكرة الإماراتية وخلق روح فريق واحد ومتماسك
والارتقاء به إلى مستويات إقليمية وعالمية، وكان النادي خضع إلى سلسلة من
التعديلات سواء على المستوى الإداري أو النظام الداخلي، وقام بتوسعة وتحديث
مرافقه الرياضية حيث تم تحديث الاستاد الرئيسي بالكامل وتعزيز أرضية
الملعب الرئيسي ببنية جديدة كلياً مطابقة لمواصفات الفيفا، وذلك للمرة
الأولى في تاريخه، كما تم إضافة بعض التغييرات على المناطق المحيطة بالملعب
والمخصصة لكبار الشخصيات والجمهور، وتوفير تسهيلات ومرافق حديثة لاستيعاب
مزيد من الأعداد، هذا ومن المتوقع أيضاً إضافة مزيد من المرافق ومن بينها
متجر لبيع السلع الخاصة بالنادي، وسيتم توسيع ملاعب أكاديمية كرة القدم
لاستيعاب مزيد من أعداد المنتسبين الشبان إليها، وشملت التعديلات أيضاً
المركز الإعلامي الذي خضع إلى بعض التحسينات حيث تم تزويده بأحدث
التجهيزات التقنية العصرية والمبتكرة.
الرؤية المستقبيلة
وحول رؤيته المستقبلية للفريق وللنادي، قال "في سياق كل تلك
الإنجازات، لا يغيب عن بالنا أبداً هدف أساسي وجوهري نضعه نصب أعيننا، ألا
وهو تحقيق الفوز والبطولات، فكل ما نقوم به يصب في النهاية في مصلحة الفريق
وسيمهد الطريق لتحقيق التفوق والريادة وجذب مزيد من المهارات، ونحن نعتزم
المضي قدماً بمسيرتنا التنموية وإطلاق مبادرات تسويقية وإجتماعية واسعة
النطاق سنقوم بالكشف عنها قريباً في المرحلة المقبلة ونتطلع أن نجعل شركة
الوصل لكرة القدم من أهم المؤسسات الرياضية على مستوى الدولة لتصبح مثالاً
يقتدى به من قبل المؤسسات الرياضية في المنطقة، ونطمح أن نتخطى آفاق الكرة
الإماراتية لنمثل أيضاً الكرة العربية والآسيوية".
وختم "إن ما حققناه حتى اليوم يشكل حافزاً لنا لتحقيق مزيد من
الإنجازات والتألق وتقديم مزيد من المفاجآت لجماهيرنا الكريمة، ولا عودة
إلى الوراء، بل سعي مستمر لتكملة المشوار برؤى وأفكار متجددة التي تشكل
الوقود الذي يدفعنا إلى الأمام، وتنقل وطننا الغالي إلى مصاف أهم النوادي
العالمية ومجاراة العالم المتطور، ونأمل أن تحلق الطائرة الوصلاوية عالياً
في سماء البطولات الخليجية وجميع البطولات المطروحة في الساحة المحلية في
المراحل الجديدة".
الستار على عام 2011 وإزاحة آخر على مسرح كرة القدم الإماراتية، موضحاً أن
الوصل أكثر الأندية جماهيرية في الدولة ويمتلك سجلاً حافلاً بالنتائج
الإيجابية المشرّفة في كل من البطولات الخليجية والعربية والقارية، واصفاً
الأصفر بنادي "المعادلات الصعبة"، على حد تعبيره.
وذكر بن بيات في بيان صحافي أصدره المكتب الإعلامي للنادي الأربعاء
بأن "الوصل هو الوحيد الذي استطاع البقاء في مركز الصدارة والوصافة في
الدوري الإماراتي لمدة 11 موسماً متتالياً وهو رقم قياسي، ناهيك عن كونه
النادي الوحيد الذي يعتمد المنتخب الوطني عليه لتدعيم صفوفه".
وأضاف أن "انضمام الأسطورة مارادونا إلى النادي، ساهم في تعزيز
قاعدة الجماهير التي تضاعفت خلال ثلاثة أشهر بشكل غير مسبوق لتتخطى حدود
الدولة ويصبح اسم الوصل متداولاً في كافة أنحاء العالم".
عتبة العام الجديد
وتابع "نحن على عتبة عام جديد، ويتطلع نادي الوصل إلى خوض مرحلة
جديدة على ضوء ماضٍ زاخر بالأحداث التي فتحت لأصحابها بوابة التاريخ من
أوسع الأبواب وأكبرها، وحاضرٍ مفعم بروح الإثارة والتجديد".
وأكمل "المرحلة الوصلاوية الجديدة تبدو واعدة في ظل الترتيبات
والتطويرات الحديثة التي سادت النادي في الفترة الأخيرة، بدءاً من تحديث
مرافق النادي إلى إرساء بنية داخلية صلبة وإطلاق شعار جديد وتدعيم صفوف
اللاعبين إلى استقطاب الأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا،
مختطفاً بذلك كافة الأضواء على المستويين المحلي والعالمي".
وأردف بن بيات "هذا النادي العريق الذي تأسس في العام 1960 والذي
تعاقبت عليه ألقاب عدّة بدءاً من الإمبراطور، إلى نادي القرن ونادي الوطن
فالقلعة الصفراء والفهود، يستحق اليوم عن جدارة أن يُلقب بـنادي المعادلات
الصعبة، وإننا من خلال مساعينا التطويرية التي نقوم بها اليوم، إنما نكمّل
المسيرة التي أطلقها كل من ساهموا في تأسيس هذا النادي وهذا المقر بالذات
فكان لهم الفضل في وقوفنا الآن ها هنا، حيث معقل الرجال ومهد الأبطال الذين
تألقوا بالإنجازات مدافعين عن ألوان النادي.
هؤلاء صنعوا لنا التاريخ والإنجازات الذي نعتز ونتباهى بها، لذلك
لا بدّ من هذه المحطة التقييمية لنقف وقفة تحية وإجلال لكل من ساهم في
الارتقاء بمسيرة إنجازاتنا الحافلة.
وأضاف "ونحن إذ بنا اليوم على عتبة استقبال مرحلة جديدة وعام جديد،
لا بد أن نذكر أن مسيرة إنجازاتنا ما كان لها أن تتم لولا فضل الله ثم
الدعم المستمر واللامحدود الذي لقيه قطاعنا الشبابي الرياضي الحيوي من
الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس النادي، والشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل
مكتوم، نائب رئيس النادي، ففي ظل هذه القيادة الحكيمة وتوجيهاتها السامية،
نبدأ اليوم مسيرة حديثة العهد لهذا النادي العريق حيث نسعى بكل ما أوتينا
من جهد لخدمته والارتقاء به إلى أبعد حدود النجاح".
بين الماضي والحاضر
وتابع" بين الماضي والحاضر، حقق النادي نقلةً نوعية بارزة أضفت
عليه أجواءً مفعمة بالإثارة ووضعته تحت عدسة المجهر الدولي باستقطابه
الأسطورة دييغو مارادونا لقيادة الفهود للاستفادة من خبرته العالمية وضخ
روح شبابية حيوية في الكرة الإماراتية وخلق روح فريق واحد ومتماسك
والارتقاء به إلى مستويات إقليمية وعالمية، وكان النادي خضع إلى سلسلة من
التعديلات سواء على المستوى الإداري أو النظام الداخلي، وقام بتوسعة وتحديث
مرافقه الرياضية حيث تم تحديث الاستاد الرئيسي بالكامل وتعزيز أرضية
الملعب الرئيسي ببنية جديدة كلياً مطابقة لمواصفات الفيفا، وذلك للمرة
الأولى في تاريخه، كما تم إضافة بعض التغييرات على المناطق المحيطة بالملعب
والمخصصة لكبار الشخصيات والجمهور، وتوفير تسهيلات ومرافق حديثة لاستيعاب
مزيد من الأعداد، هذا ومن المتوقع أيضاً إضافة مزيد من المرافق ومن بينها
متجر لبيع السلع الخاصة بالنادي، وسيتم توسيع ملاعب أكاديمية كرة القدم
لاستيعاب مزيد من أعداد المنتسبين الشبان إليها، وشملت التعديلات أيضاً
المركز الإعلامي الذي خضع إلى بعض التحسينات حيث تم تزويده بأحدث
التجهيزات التقنية العصرية والمبتكرة.
الرؤية المستقبيلة
وحول رؤيته المستقبلية للفريق وللنادي، قال "في سياق كل تلك
الإنجازات، لا يغيب عن بالنا أبداً هدف أساسي وجوهري نضعه نصب أعيننا، ألا
وهو تحقيق الفوز والبطولات، فكل ما نقوم به يصب في النهاية في مصلحة الفريق
وسيمهد الطريق لتحقيق التفوق والريادة وجذب مزيد من المهارات، ونحن نعتزم
المضي قدماً بمسيرتنا التنموية وإطلاق مبادرات تسويقية وإجتماعية واسعة
النطاق سنقوم بالكشف عنها قريباً في المرحلة المقبلة ونتطلع أن نجعل شركة
الوصل لكرة القدم من أهم المؤسسات الرياضية على مستوى الدولة لتصبح مثالاً
يقتدى به من قبل المؤسسات الرياضية في المنطقة، ونطمح أن نتخطى آفاق الكرة
الإماراتية لنمثل أيضاً الكرة العربية والآسيوية".
وختم "إن ما حققناه حتى اليوم يشكل حافزاً لنا لتحقيق مزيد من
الإنجازات والتألق وتقديم مزيد من المفاجآت لجماهيرنا الكريمة، ولا عودة
إلى الوراء، بل سعي مستمر لتكملة المشوار برؤى وأفكار متجددة التي تشكل
الوقود الذي يدفعنا إلى الأمام، وتنقل وطننا الغالي إلى مصاف أهم النوادي
العالمية ومجاراة العالم المتطور، ونأمل أن تحلق الطائرة الوصلاوية عالياً
في سماء البطولات الخليجية وجميع البطولات المطروحة في الساحة المحلية في
المراحل الجديدة".