وفسر الماء بعد الجهد بالماء".. هذا المثل ينطبق تماما على حالة نجوم الكرة السعودية الذين يحاولون البحث عن عقود احترافية خارجية، فبعد تجربة ياسر القحطاني الذي غادر الهلال إلى العين الإماراتي، جاء "نور" دوري زين نجم الاتحاد جدة محمد نور ليغادر إلى الجيش القطري ويترك الملاعب في ظلام دامس.
ماذا فعل كل من القحطاني ونور، وماذا فعل الهلال والاتحاد، ما هي المكاسب سواء الفنية أو المادية وراء هذا الاحتراف، فهل الدوري في الإمارات أو قطر أقوى من الدوري السعودي، وهل اللاعب السعودي سيحصل على عوائد مالية تفوق ما يحصل عليه في بلاده؟.. بلا شك أن محصلة الفائدة على الجانبين هي: صفر مكعب.!
قد يتفهم الجمهور السعودي لو كان احتراف نور والقحطاني إلى أحد الدوريات الأوروبية الكبيرة، فهنا تصبح الأمور منطقية وتستدعي تضحية اللاعب والنادي بحثا عن مستوى عالمي لا يمكن أن يصل إليه أي لاعب طالما بقي في بلاده، وهو ما سينعكس تبعا لذلك على المنتخب السعودي الذي يعرف الجميع أنه تراجع، وربما يتراجع أكثر في حال لم يكتب له التأهل للمرة الحاسمة من تصفيات المونديال.
وها هو ياسر القحطاني يحترف منذ بداية الموسم في الإمارات، فما الفائدة التي حققها للأخضر سوى انه أصبح لاعبا احتياطيا لا يشارك سوى في آخر 10 دقائق، هذا إن شارك أصلا، وكل ما يخشاه الجمهور أن يكون يلقى نور نفس المصير بعد مخاض عسير قبل العودة إلى الصفوف الدولية.
لقد قدم المدافع الدولي في الهلال أسامة الهوساوي نموذجا طيبا عندما أعلن أنه يتطلع للاحتراف في أوروبا، وإلا البقاء في ناديه الهلال، والكل قام بتشجيعه على هذا التوجه السليم، طالما أن الغاية هي الارتقاء بالمستوى الفني وليس الاحتراف "الصوري" ليقال أنه محترف، ونتمنى أن نشاهد الهوساوي في احد الأندية الأوروبية الكبيرة في أقرب وقت ممكن، كما كنا نتمنى مشاهدة هناك سامي الجابر والقحطاني ونور وغيرهم.
نتطلع لأن يكون أسامة في طليعة المدافعين في العالم خلال الفترة المقبلة، لا أن يعود و"يلف ويدور" وينتهي به الأمر في أحد الدوريات العربية التي لا تعلو شأنا عن الدوري السعودي
ماذا فعل كل من القحطاني ونور، وماذا فعل الهلال والاتحاد، ما هي المكاسب سواء الفنية أو المادية وراء هذا الاحتراف، فهل الدوري في الإمارات أو قطر أقوى من الدوري السعودي، وهل اللاعب السعودي سيحصل على عوائد مالية تفوق ما يحصل عليه في بلاده؟.. بلا شك أن محصلة الفائدة على الجانبين هي: صفر مكعب.!
قد يتفهم الجمهور السعودي لو كان احتراف نور والقحطاني إلى أحد الدوريات الأوروبية الكبيرة، فهنا تصبح الأمور منطقية وتستدعي تضحية اللاعب والنادي بحثا عن مستوى عالمي لا يمكن أن يصل إليه أي لاعب طالما بقي في بلاده، وهو ما سينعكس تبعا لذلك على المنتخب السعودي الذي يعرف الجميع أنه تراجع، وربما يتراجع أكثر في حال لم يكتب له التأهل للمرة الحاسمة من تصفيات المونديال.
وها هو ياسر القحطاني يحترف منذ بداية الموسم في الإمارات، فما الفائدة التي حققها للأخضر سوى انه أصبح لاعبا احتياطيا لا يشارك سوى في آخر 10 دقائق، هذا إن شارك أصلا، وكل ما يخشاه الجمهور أن يكون يلقى نور نفس المصير بعد مخاض عسير قبل العودة إلى الصفوف الدولية.
لقد قدم المدافع الدولي في الهلال أسامة الهوساوي نموذجا طيبا عندما أعلن أنه يتطلع للاحتراف في أوروبا، وإلا البقاء في ناديه الهلال، والكل قام بتشجيعه على هذا التوجه السليم، طالما أن الغاية هي الارتقاء بالمستوى الفني وليس الاحتراف "الصوري" ليقال أنه محترف، ونتمنى أن نشاهد الهوساوي في احد الأندية الأوروبية الكبيرة في أقرب وقت ممكن، كما كنا نتمنى مشاهدة هناك سامي الجابر والقحطاني ونور وغيرهم.
نتطلع لأن يكون أسامة في طليعة المدافعين في العالم خلال الفترة المقبلة، لا أن يعود و"يلف ويدور" وينتهي به الأمر في أحد الدوريات العربية التي لا تعلو شأنا عن الدوري السعودي