يستضيف ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو السبت في مباراة ستكون ملحمة كروية بين الفريقين.
وللمرة الأولى منذ سنوات، يحل برشلونة ضيفاً على سانتياغو بيرنابيو والفريق الملكي يتفوق في النقاط، وبفارق وصل في مرحلة إلى 6 نقاط قبل أن يعود إلى ثلاث بعد لعب برشلونة مباراة إضافية.
هذا الفارق، ولنفترض أنه 6 نقاط بين الفريقين، سيلعب دوراً مهماً في خطة البرتغالي جوزيه مورينيو في اللعب ضد برشلونة، كما سيؤثر كثيراً في خيارات غوارديولا التكتيكية.
فمورينيو يعلم أن الفوز على برشلونة في هذه المباراة يعني الابتعاد بتسع نقاط في الصدارة، وهذا يجعل من لقب الليغا أقرب من أي وقت مضى في السنوات الثلاث الأخيرة، رغم أن البطولة ما زالت في منتصفها تقريباً، إلا أن الأداء الذي يقدمه الفريق الملكي هذا الموسم يجعل من إمكانية خسارته لهذا العدد من النقاط أمراً مستبعداً.
ولأن مورينيو يدرك ذلك، فإن المغامرة بالنسبة له منطقية والنتيجة تستحق أعلى درجات المغامرة، فهو إما أن يحسم الليغا باكراً بشكل كبير، أو أن يتعادل ليبقى الفارق 6 نقاط، أو حتى الخسارة ويبقى وفريقه في الصدارة بفارق 3 نقاط.
هذه الحسابات ستجعل من مورينيو يختار تشكيلة وخطة هجومية بامتياز، بطريقة مشابهة ربما لخطته في كأس السوبر الإسباني في اللقاءين اللذين خاضهما ريال مدريد بخطة هجومية وكان أفضل فوق أرضية الميدان لكن ميسي كان حساماً كعادته وسجل الأهداف وحقق اللقب لبرشلونة.
بالمقابل يعلم غوارديولا المدير الفني لبرشلونة تماماً أن الخسارة ستعقد مهمة الفريق هذا الموسم، ويعلم أن ريال مدريد هذا الموسم هو فريق جديد مختلف عن الذي قابله في الموسم الماضي، وهذا يعني أن بيب لن ينفتح كثيراً في اللعب، وسيغلق مناطقه الخلفية جيداً لوقف المد الهجومي المتوقع لأبناء مدريد، متحيناً الهجمات المرتدة ومنتظراً لدغات ميسي القاتلة.
برشلونة قد يبحث عن التعادل -على غير العادة- لأن التعادل يعني بقاء الفارق 6 نقاط، وقد يقول غوارديولا أنه سيحقق الفوز في كامب نو وينتظر هدية من فريق آخر ليعيد برشلونة إلى القمة، لكن المدرب الشاب مطالب بالاستفادة من الاندفاع المتوقع للاعبي ريال مدريد نحو الهجوم ومحاولة اقتناص الأهداف.
وهذا يعني أننا سنرى مباراة ممتعة، تذكرنا بلقاءات الفريقين في السابق، لأن ريال مدريد سيكون مهاجماً مع أداء دفاعي قوي، وبرشلونة مدافعاً مع انطلاقات هجومية مميزة.
وللمرة الأولى منذ سنوات، يحل برشلونة ضيفاً على سانتياغو بيرنابيو والفريق الملكي يتفوق في النقاط، وبفارق وصل في مرحلة إلى 6 نقاط قبل أن يعود إلى ثلاث بعد لعب برشلونة مباراة إضافية.
هذا الفارق، ولنفترض أنه 6 نقاط بين الفريقين، سيلعب دوراً مهماً في خطة البرتغالي جوزيه مورينيو في اللعب ضد برشلونة، كما سيؤثر كثيراً في خيارات غوارديولا التكتيكية.
فمورينيو يعلم أن الفوز على برشلونة في هذه المباراة يعني الابتعاد بتسع نقاط في الصدارة، وهذا يجعل من لقب الليغا أقرب من أي وقت مضى في السنوات الثلاث الأخيرة، رغم أن البطولة ما زالت في منتصفها تقريباً، إلا أن الأداء الذي يقدمه الفريق الملكي هذا الموسم يجعل من إمكانية خسارته لهذا العدد من النقاط أمراً مستبعداً.
ولأن مورينيو يدرك ذلك، فإن المغامرة بالنسبة له منطقية والنتيجة تستحق أعلى درجات المغامرة، فهو إما أن يحسم الليغا باكراً بشكل كبير، أو أن يتعادل ليبقى الفارق 6 نقاط، أو حتى الخسارة ويبقى وفريقه في الصدارة بفارق 3 نقاط.
هذه الحسابات ستجعل من مورينيو يختار تشكيلة وخطة هجومية بامتياز، بطريقة مشابهة ربما لخطته في كأس السوبر الإسباني في اللقاءين اللذين خاضهما ريال مدريد بخطة هجومية وكان أفضل فوق أرضية الميدان لكن ميسي كان حساماً كعادته وسجل الأهداف وحقق اللقب لبرشلونة.
بالمقابل يعلم غوارديولا المدير الفني لبرشلونة تماماً أن الخسارة ستعقد مهمة الفريق هذا الموسم، ويعلم أن ريال مدريد هذا الموسم هو فريق جديد مختلف عن الذي قابله في الموسم الماضي، وهذا يعني أن بيب لن ينفتح كثيراً في اللعب، وسيغلق مناطقه الخلفية جيداً لوقف المد الهجومي المتوقع لأبناء مدريد، متحيناً الهجمات المرتدة ومنتظراً لدغات ميسي القاتلة.
برشلونة قد يبحث عن التعادل -على غير العادة- لأن التعادل يعني بقاء الفارق 6 نقاط، وقد يقول غوارديولا أنه سيحقق الفوز في كامب نو وينتظر هدية من فريق آخر ليعيد برشلونة إلى القمة، لكن المدرب الشاب مطالب بالاستفادة من الاندفاع المتوقع للاعبي ريال مدريد نحو الهجوم ومحاولة اقتناص الأهداف.
وهذا يعني أننا سنرى مباراة ممتعة، تذكرنا بلقاءات الفريقين في السابق، لأن ريال مدريد سيكون مهاجماً مع أداء دفاعي قوي، وبرشلونة مدافعاً مع انطلاقات هجومية مميزة.